محاوله للوصول
اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج 829894
ادارة المنتدي اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج 103798
محاوله للوصول
اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج 829894
ادارة المنتدي اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج 103798
محاوله للوصول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يشمل جميع حالات ذوى الاحتياجات الخاصه وتأهيلهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سلوى عبد التواب




انثى

عدد المساهمات : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Empty
مُساهمةموضوع: اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج   اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Emptyالأحد مارس 06, 2011 7:32 pm

شهدت حركة الدمج ولا زالت تشهد على المستويين العالمي والمحلي تطوراً مضطرداً وملحوظاً من النواحي الكمية يتمثل في ازدياد عدد الفصول الخاصة المدمجة في المدارس العادية وتوسعها جغرافيا، الأمر الذي يشير إلى التحاق أعداد كبيرة ومتنوعة من التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بهذه البرامج.
ومن المعروف بأن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يلتحقون بهذه البرامج يمثـلون بيئات متباينة من حيث المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ومن حيث العادات والتقاليد والأنماط السلوكية والمهارات الاجتماعية التي تعكس الوسط العائلي الذي ينتمون إليه.
كذلك الأمر فإن مدراء المدارس والمعلمين وتلاميذ المدارس العادية يمثلون أيضاً فئات متباينة من حيث توقعاتهم لسلوكيات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة واتجاهاتهم نحوهم، وإن هذا التباين والاختلاف يشكل تحديا حقيقيا وصعبا للمعلمين الذين يعملون في برامج الدمج في مجال إدارة وتوجيه الأنماط السلوكية المتباينة التي سوف تظهر لهم أثناء تعاملهم مع التلاميذ، ولعل أهم وأكثر هذه التحديات تتمثل في كيفية مواجهة المشكلات السلوكية، وكيفية المحافظة على الأنماط السلوكية الإيجابية وضمان استمراريتها في ظل الظروف الإدارية والمالية والوظيفية للمدارس التي يعملون بها، وما يمكن أن تمثله من صعوبات قد تحد من قدرات المعلمين على التعامل مع المشكلات السلوكية التي قد تحدث من التلاميذ داخل فصول الدمج.
وعلى الرغم من أن الأنماط السلوكية غير الملائمة التي تصدر عن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة هي في الأغلب شبيهة بما يصدر عن التلاميذ العاديين من أنماط سلوكية، إلا أن الأساليب التي يستخدمها المعلمون في التعامل معها مختلفة بين كلتا الحالتين (كمال سيسالم، 2001).
ولمناقشة هذا الأمر البالغ الأهمية تأتي هذه الدراسة للتعرف على أهم المشكلات السلوكية التي تظهر على التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج والأساليب التي يستخدمها المعلمون في مواجهتها وكذلك التعرف على أهم الصعوبات التي يواجهها المعلمون والتي قد تحد من قدراتهم على مواجهة هذه المشكلات.


















مشكلة الدراسة:
إن التحدي الذي يواجه المعلمين العاملين في فصول الدمج يكمن في الأساليب التي يستخدمونها في تعديل السلوكيات غير الملائمة والحفاظ على استمرارية السلوكيات الملائمة وتدعيمها. ولعل الاهتمام بموضوع دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية قد تركز على الإجراءات المستخدمة في عملية الدمج وعلى موضوع الاتجاهات نحو الدمج بشكل أكثر من التركيز على عملية التعليم التي تتم داخل صفوف الدمج والأساليب التي يستخدمها المعلمون في ضبطها وإدارة سلوك التلاميذ، والتي يصفها عبدالعزيز الشخص وآخرون (2000: 213) بأنها نتيجة لتفاعل الخصائص الفردية للتلاميذ مع متطلبات بيئة التعلم أو ظروفها.
ومن هنا فإن مشكلة الدراسة تتحدد في أن هناك أهمية كبيرة يجب على الباحثين أن يولوها اهتماماً كبيراً وهي التركيز على العملية التعليمية داخل فصول الدمج ومدى تأثرها بتباين وتنوع البيئات الثقافية والاجتماعية للتلاميذ وأثرها على سلوكهم داخل الفصل، وكذلك الأفكار والتوقعات التي يحملها المعلمون وأثرها على أساليب تعاملهم في إدارة وضبط هذه السلوكيات.

أسئلة الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة على الأسئلة الآتية:
o ما هي أبرز المشكلات السلوكية التي تظهر على تلاميذ فصول الدمج من وجهة نظر المعلمين؟
o ما هي أكثر الأساليب التي يستخدمها المعلمون في مواجهة المشكلات السلوكية عند التلاميذ؟
o ما هي أهم الصعوبات التي تواجه المعلمين وتحد من قدرتهم على مواجهة المشكلات السلوكية عند التلاميذ؟

أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
o التعرف على أهم المشكلات السلوكية الأكثر انتشارا لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين سمعياً، والمتخلفين عقلياً، وذوي صعوبات التعلم) المدمجين في المدارس العادية.
o التعرف على أكثر الأساليب استخداما من جانب المعلمين في تعاملهم مع أنماط السلوك غير الملائم (الأساليب الموجهة نحو التلميذ، الأساليب الموجهة نحو المعلم، الأساليب الموجهة نحو البيئة )
o التعرف على أهم الصعوبات التي تواجه المعلمين وتحد من قدرتهم على التعامل بفاعلية مع أنماط السلوك غير الملائم في فصول الدمج.

أهمية الدراسة:
إن تزايد الاتجاه نحو تعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية يلقي أعباء كثيرة على كاهل المعلمين المسؤولين عن برامج الدمج فيما يتعلق بأساليب تعاملهم مع هؤلاء التلاميذ من أجل تحقيق مخرجات تعليمية تتفق مع أهداف وغايات عملية الدمج، حيث يترتب على هذا ضرورة الاهتمام بتنظيم وإدارة السلوك الصفي في ظل ظروف تربوية وتعليمية مختلفة عن النظم والأساليب التي كانت تستخدم في ظل نظام العزل. وحيث أن هناك زيادة واضحة وكبيرة في برامج الفصول الخاصة أمام جميع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن نوع إعاقاتهم وقدراتهم وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية الأمر الذي يلقي على كاهل المعلمين بشكل أساسي والمدراء مسؤوليات إضافية للعمل على تنمية السلوكيات الإيجابية والمرغوبة لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن هنا فإن من المتوقع أن تبين نتائج الدراسة الحالية تلك المشكلات التي تظهر على التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والأساليب التي يستخدمها المعلمون في التعامل مع هذه المشكلات في خطوة قد تفضي إلى توصيات تربوية لتحسين العملية التعليمية الصفية وتطوير أداء المعلمين واقتراح الأساليب الملائمة للتعامل مع أنماط السلوك غير الملائم التي قد تظهر على التلاميذ غير العاديين في فصول الدمج.

مصطلحات الدراسة:
o أساليب التعامل مع السلوك غير الملائم:
هي تلك الأساليب التي يستخدمها المعلمون في إدارة وتوجيه سلوك التلاميذ داخل فصول الدمج والتي تشمل: الأساليب الموجهة نحو التلميذ، والأساليب الموجهة نحو المعلم، والأساليب الموجهة نحو البيئة.
أ ) الأساليب الموجهة نحو التلميذ:
وهي الأساليب التي يستخدمها المعلم بصورة مباشرة لتعديل وتغيير الأنماط السلوكية غير الملائمة عند التلاميذ، وهي تتمثل في استخدام أساليب تقوية السلوك الإيجابي وأساليب خفض السلوكيات غير الملائمة، واشتملت أداة الدراسة على مجموعة مكونة من (9 عبارات) تمثل هذه الأساليب وهي العبارات التي تحمل الأرقام (2 – 4 – 13 – 15 – 16 – 18 – 19 – 22 – 23).
ب) الأساليب الموجهة نحو المعلم:
وهي مجموعة الأساليب التي تركز على سلوك المعلم باعتباره قدوة ونموذج تعليمي للتلاميذ، وكذلك الأساليب التي تركز على الاستراتيجيات التعليمية والإرشادات التي يقدمها المعلم سواء في مرحلة ما قبل حدوث السلوك غير الملائم أو أثناء أو بعد حدوث السلوك غير الملائم، وتشمل يقظة المعلم وتحركاته وإرشاداته وتعليقاته الكلامية وغير الكلامية (كالإيماءات وتعبيرات الوجه... الخ) وفرض القواعد الصفية لمواجهة السلوكيات غير الملائمة وتدعيم السلوكيات الملائمة. واشتملت أداة الدراسة على مجموعة مكونة من (7 عبارات) تمثل هذه الأساليب وهي العبارات التي تحمل الأرقام (1– 3– 5– 9– 10– 11– 20).
جـ) الأساليب الموجهة نحو البيئة:
هي السياسات والنظم والطرق المستخدمة في المدرسة لإحداث تفاعل صفي أفضل بين المعلم والتلاميذ من جهة وبين التلاميذ وبعضهم من جهة ثانية بما يضمن تحقيق أفضل استفادة ممكنة من عملية التعلم، والتي تتضمن إحداث تعديلات على البيئة الصفية بما يتلاءم مع الأهداف التعليمية، والجدول الدراسي، والنظم التي يتوجب على التلاميذ اتباعها والعلاقة بين إدارة المدرسة والتلاميذ، وبين المعلم والمدير، وبين المعلم والتلاميذ. واشتملت أداة الدراسة على مجموعة مكونة من (7 عبارات) تمثل هذه الأساليب وهي العبارات التي تحمل الأرقام (6 – 7 – 8 – 12 – 14 – 17- 21).
o المشكلات السلوكية:
هي كل سلوك يصدر عن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الملتحقين بفصول الدمج والذي يعوق عملية التعلم، ويحد من استفادة التلاميذ الآخرين من البرامج التعليمية من وجهة نظر المعلم.
o الصعوبات التي تواجه المعلمين في تعاملهم مع المشكلات السلوكية:
هي مجموعة الصعوبات التي تحول دون تمكين المعلم من استخدام أساليب التعامل المناسبة في مواجهة المشكلات السلوكية التي تصدر عن التلاميذ سواء أكانت هذه الصعوبات إدارية أو فنية أو مادية.
o ذوي الاحتياجات الخاصة:
هم أولئك التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم أو إعاقة سمعية أو تخلف عقلي وملحقين بفصول الدمج في المدارس العادية بالمرحلة الابتدائية.

الإطار النظري / الخلفية النظرية:
يعتبر موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية من الموضوعات التي لا زالت مثار جدل حول إيجابيات وسلبيات الدمج، إلا أنه وبحسب نتائج الدراسات التي أجريت حول إيجابيات وسلبيات الدمج فإن إيجابيات الدمج عديدة وهي أكثر بكثير من سلبياته.
وقد شهد القرن الماضي (القرن العشرون) تطوراً كبيراً وملموساً نحو التوسع في برامج الدمج ونحو التوسع في دمج فئات مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وبدرجات مختلفة من العجز (البسيطة والمتوسطة وحتى الشديدة).
ونتيجة لهذا التغيير شهدت المجتمعات تحولاً ملحوظاً في التوجه نحو الدمج، حيث قامت العديد من المجتمعات ومن بينها المملكة العربية السعودية بفتح العديد من برامج الدمج في المدارس العادية على هيئة صفوف خاصة.
ولقد حققت برامج الدمج العديد من الفوائد للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في جوانب متعددة منها نمو مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية بالإضافة إلى تنامي الاتجاهات الإيجابية نحوهم من قبل العاديين (المعلمين، الأقران... الخ)
إن هذا التطور الذي كشف عن هذه الإيجابيات رافقه تطور نوعي في البحوث والدراسات التي تهتم بموضوع الدمج، حيث نرى الآن أن الاهتمام البحثي أخذ ينصب على ما يحدث داخل فصول الدمج من عمليات وتأثير ذلك على علاقة المعلم بالتلاميذ وعلى نمو المهارات الأكاديمية والاجتماعية عند التلاميذ (Buysee and Baily, 1993) كما يرى لندسي Lindsay (2003) بأن على الباحثين المهتمين بمجال الدمج أن يركزوا في دراساتهم على فعالية الدمج في مجال تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ونواتجه التعليمية .
وقامت مادين وسلافيا Madden and Slavia (1983) بمراجعة العديد من الأبحاث التي ناقشت عددا من مواضيع الدمج وأثرها على النمو الأكاديمي والاجتماعي للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أظهرت نتائج تلك الدراسات أن التلاميذ المدمجين في الصفوف العادية استفادوا في مجال النمو الأكاديمي والاجتماعي أكثر من التلاميذ الملتحقين في الصفوف الخاصة، وإن أهم المشكلات التي يمكن أن تواجه المعلمين المسؤولين عن الصفوف الخاصة في برامج الدمج هي تلك المتعلقة بكيفية إدارة الصف والتعامل مع المشكلات السلوكية التي يمكن أن تصدر عن التلاميذ الملتحقين بهذه الصفوف. ويرى دانيالز Danils (1998) بأن أكثر عملية معقدة يمكن أن تواجه المعلمين في فصول الدمج هي تلك التي تتعلق بكيفية مواجهة السلوكيات غير الملائمة وطرق المحافظة على السلوكيات الملائمة والأساليب التي يجب على المعلمين اتباعها في التعامل مع السلوك غير الملائم (كمال سيسالم، 2001). وفي مجال استعراض النماذج والأساليب المستخدمة في التعامل مع المشكلات الصفية في فصول الدمج أشار عبدالعزيز الشخص وآخرون (2000) إلى العديد من النماذج التي تم استخدامها لإدارة سلوك التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في صفوف الدمج وقد ركزت هذه النماذج على ثلاثة متغيرات أساسية هي التلميذ والمعلم والبيئة المدرسية.
ومن بين النماذج التي أشار إليها عبدالعزيز الشخص وآخرون (2000) نموذج ثلاثي الأبعاد استخدمته كاروين ومندلر Carwin and Mendler (1988) تمثل في الوقاية والفعل والحل (ص200) في حين ركز شارلز Charls (1992) على الأساليب الوقائية والأساليب التصحيحية (ص95) أما مندلر Mendler (1993) فقد ركز على ثلاثة أساليب هي أساليب التدخل المنظم أو غير المباشر، وأساليب التدخل شبه المنظم، وأساليب التدخل المباشر والمنظم (ص 237).
إن الاهتمام باستراتيجيات إدارة السلوك الصفي في فصول الدمج دفع باحثين آخرين إلى اختبار وتقييم أساليب وطرق للتدخل في ضبط وتعديل السلوك السلبي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الملحقين بفصول الدمج.
ففي مقالة نشرت في كتاب كمال سيسالم (2001: 257- 267) ركز ستيبناك وستينباك Steinback and Steinback (1996) على أثر ترتيب الغرفة الصفية في منع السلوك غير الملائم، حيث تركز الحديث حول ترتيب الأثاث ومعداته بطريقة تسمح بمشاهدة جميع التلاميذ أثناء جلوسهم أو تحركهم، كما أشار إلى عملية توظيف الوقت وذلك بزيادة الزمن الذي يقضيه التلميذ في عمل الواجب داخل الفصل وتحديد الواجبات بحيث تتلاءم وترتبط بحاجات التلاميذ واهتماماتهم، كما ناقشا الكيفية التي يتم فيها توزيع التلاميذ داخل الفصل بحيث يتم وضع التلاميذ الذين لديهم سلوكيات سلبية مع مجموعة تلاميذ ملتزمين بالسلوك الصفي الإيجابي. وأخيراً يرى أصحاب المقالة بأن السلوك الصفي للمعلم يعتبر أيضاً من الأمور التي تسهم في خفض احتمالات ظهور السلوك غير الملائم.
وتؤكد بعض الدراسات الأخرى على أهمية البيئة الاجتماعية المحيطة بالتلميذ (كجماعة الرفاق) في تحسين التقبل الاجتماعي للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين مستوى السمات الشخصية والسلوك التكيفي ومنها دراسة اوكونور وكولويل O'conner & Colweel (2002) ودراسة فريد ريكسون وتيرنر Freederickeson and Turners (2003).
وأشارت دراسات أخرى إلى فعالية استخدام إجراءات مثل التعزيز الإيجابي، الإهمال، التعزيز السلبي، التعزيز الرمزي، التعزيز التفاضلي، الحث اللفظي والبدني، تكلفة الاستجابة والتدريب على ضبط الذات في تعديل وخفض السلوكيات غير الملائمة (السلبية) كالحركة الزائدة، إيذاء النفس، الهروب، عدم الانصياع للتعليمات، التمرد والعصيان، السلوك النمطي، العدوان، العادات الصوتية غير المقبولة (عبدالصبور منصور، 1994، 1997؛ سعيد دبيس والسيد السمادوني، 1998؛ سحر خاشقجي، 1999؛ عادل عبدالله والسيد فرحات، 2001؛ عادل عبدالله، 2002؛ فوشاو وآخرين Vu et al. (2002) وعبدالله القحطاني، 2003؛ جوردن وآخرين Jordan et. al. (2003)؛ رايبر وماكلوهلين Reiber and Maclaughlil (2004).
وفي محاولة موسعة للتعرف على الأساليب والاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون في التعامل مع المشكلات السلوكية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة كشف كانج وآخرون Kahng et al (2002) من خلال مراجعتهم لـ (396) مقالة وبحث منشورة في (63) دورية ومجلة علمية على مدى (35) سنة، شملت (706) من الأفراد الذين يعانون من سلوك إيذاء النفس (ذكور وإناث)، عن أن أفضل الاستراتيجيات التي استخدمت لعلاج المشكلات السلوكية تمثلت في إجراءات التعزيز، والتصحيح الزائد، وسحب المعززات، والعقاب حيث بلغت نسبة نجاح الحالات التي تم علاجها بهذه الإجراءات 80% من مجمل الحالات.
كذلك قام كامبل Campbell (2003) بمراجعة وتحليل (117) مقالة وبحث منشورة في (15) مجلة ودورية، تناولت الأساليب العلاجية المستخدمة في علاج بعض أنماط السلوك السلبي (كإيذاء الذات، السلوك النمطي، العدوان، تدمير الممتلكات)، وقد تبين بعد مراجعة وتحليل هذه المقالات والأبحاث أن الاستراتيجيات التي استخدمت فيها هي الإهمال، التعزيز التفاضلي، التعزيز الفارقي للسلوك الآخر، التصحيح الزائد، كان لها دور فعال في خفض المشكلات السلوكية بغض النظر عن نوع الاضطراب أو المشكلة.
ويشير رايبر وماكلوهلين Reiber and Maclaughlil (2004) إلى أهمية استراتيجيات التدخل الصفي لمساعدة المعلمين للعمل بنجاح مع التلاميذ ذوي تشتت الانتباه والحركة الزائدة والتي من أهمها:
o استراتيجية التنظيم الصفي وتشتمل على مجموعة من الوسائل منها الإقلال من المثيرات المشتتة للانتباه في الصفوف المغلقة والتنظيم التقليدي للمقاعد الصفية، وإجلاس الطفل ذوي تشتت الانتباه في مواجهة المعلم، وإجلاس الطلاب ذوي السلوك الإيجابي حول الطفل ذوي تشتت الانتباه، واستخدام التفاعل الإيجابي للأقران وتنظيم الجدول الدراسي.
o استراتيجية تعديل المنهاج والأساليب التعليمية والتي تركز على ضرورة أن يكون المنهج مثيرا لاهتمام التلاميذ، وضرورة التنويع في طرق العرض وفي الوسائل المستخدمة بما يكفل زيادة اهتمام التلاميذ وتنمية دافعيتهم نحو التعلم، وتزويد التلميذ بتغذية راجعة فورية
o استراتيجية تفاعل الأقران والتي تركز على الأقران كأحد وسائل التدخل العلاجي المهمة وأحد أهم المعززات وتؤدي إلى تغذية راجعة فورية وتعمل على تعزيز السلوكيات الملائمة.
o استراتيجية التعزيز الرمزي وتتضمن استخدام المعززات الرمزية والنقاط واستبدالها بمعززات مادية أو نشاطية، واستخدام التعزيز الرمزي الفردي والجماعي.
o استراتيجية الإدارة الذاتية وتشمل إجراءات تركز على إدارة الأزمات واستراتيجية الضبط الذاتي وتوجيه الذات وتعزيز الذات واستراتيجية حل المشكلات وقواعد الضبط الذاتي.
إنه ومن خلال اطلاع الباحثين على الدراسات السابقة تبين أن هناك اهتمام واضح على المستوى العالمي بضرورة الانتقال من الاهتمام بدراسة أهمية الدمج وإيجابياته وسلبياته وأثره على نمو الاتجاهات الإيجابية نحو التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاهتمام بما يحدث داخل فصول الدمج من أساليب واستراتيجيات عملية يستخدمها المعلمون لإدارة الصفوف والتعامل مع أنماط السلوك غير الملائم (السلبي) الذي قد يحدث من التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والآثار التي يمكن أن تعكسها هذه الأساليب على النواتج التعليمية لهذه الفئة من الأطـفال.
ومن الملفت للنظر فإن الاهتمام الأكبر لهذه الدراسات اقتصر على فئات محددة من الإعاقات مثل التخلف العقلي والاضطرابات الانفعالية والسلوكية، وتشتت الانتباه، بينما لم تحظى الفئات الأخرى بهذا الاهتمام.
أما الدراسات العربية فكانت محدودة – نظرا لحداثة التجربة – وكان اهتمامها منصباً على التعرف على الإجراءات الواجب اتباعها لنجاح تجربة الدمج دون التطرق إلى العملية التعليمية ونواتجها داخل صفوف الدمج ودور وواجبات المعلم في إدارة السلوك الصفي، الأمر الذي دفع الباحثان إلى التطرق إلى دراسة هذا الموضوع كخطوة إلى الأمام في توجيه الدراسات القادمة نحو الاهتمام بهذا الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان نظمى عبد اللطيف
عضو عضو نشيط
ايمان نظمى عبد اللطيف


عدد المساهمات : 119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/01/2011

اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Empty
مُساهمةموضوع: رد: اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج   اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Emptyالإثنين مارس 07, 2011 12:58 pm

يوجد فئات يجب دمجها وفئات اخري لا يمكن دمجها

حيث الاشخاص شديدي الاعاقه

يجب التفكير في طريقه دمجهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيماء
عضو عضو نشيط
الشيماء


عدد المساهمات : 81
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/01/2011

اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Empty
مُساهمةموضوع: رد: اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج   اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Emptyالإثنين مارس 07, 2011 1:28 pm

اوافقكىالراى تماما حيث ان دور المعلم داخل الفصل
يتضمن تحمله للمسئوليةكاملة كولى امر للتلاميذ جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
عضو عضو نشيط



عدد المساهمات : 121
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2011

اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Empty
مُساهمةموضوع: رد: اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج   اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج Emptyالإثنين مارس 07, 2011 1:44 pm

موضوع مهم لكل المعلمين ومفيد لهم بارك الله فيكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اساليب تعامل المعلمين مع السلوك الغير سوى فى فصول الدمج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدمج المعاق سمعيا
» ايجابيات وسلبيات الدمج
» تعريف الدمج واشكاله
» اهداف وفوائد الدمج
» أساليب وأدوات تقييم الذكاء والأداء العقلي لدي المتخلفين عقلياً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محاوله للوصول :: 
قسم الارشاد
 :: استراتجيات التدخل والدمج
-
انتقل الى: