{. اللعب وأهميته لــ اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.}

بسم الله الرحمن الرحيم

{. اللعب وأهميته .}[/size]

[size=24]تعريف اللعب:


تعريف جود ( Good )
هو نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الفرد من أجل تحقيق المتعة والتسلية ويستفاد من طاقة الجسم الحركية والذهنية ويمتاز بالسرعة والخفة.


لماذا نقوم باللعب ؟
- أن اللعب طبيعي وغريزي يقبل عليه الفرد تلقائيا بل أنه يمثل حاجة ضرورية كالماء والهواء والأكل والنوم وان خير ما يقوم به الإنسان هو ما يتفق مع ميوله وكان الدافع له تلقائيا.
- أن نشاط اللعب عملي وتطبيقي وان خير ما يتعلمه الإنسان هو عن طريق الممارسة.


* السمات التي تميز اللعب :-
1- أن اللعب نشاط حر لا أجبار فيه وألا فقدت اللعبة جاذبيتها وطبيعتها المرحة.
2- لا دافع له غير الاستمتاع.
3- اللعب استفادة للطاقة الحركية والذهنية.
4- يشمل اللعب على المتعة والتسلية بالنسبة لمن يقوم به فهو لا يؤدى إلى مكاسب مادية وقد تكون رمزية أو معنوية.
5- يتميز اللعب بالسرعة والخفة.
6- اللعب أداة للتعليم.
7- اللعب مستقل ويجرى في حدود زمان ومكان محددين ومتفق عليهم.
8- اللعب قد يكون فردى أو جماعي.
9- يخضع اللعب لقوانين وقواعد.


darkred]]أهمية اللعب :
أ – الأهمية العلاجية والإرشادية :
تلعب اتجاهات الكبار وخاصة الوالدين والمعلمين وأساليبهم في التربية دورا كبيرا في تكوين المخاوف في حياة الأطفال وفى دفعهم لمواقف باعثة على التوتر والخوف والصراع فالطفل إذا بحاجة إلى التخفيف من هذه التوترات والضغوط المفروضة عليه من بيئته , أن الطفل في أثناء قيامه بنشاط اللعب وتوحده مع أدواره يقوم بتحقيق عملية علاجية هامة وهى تفريغ رغباته المكبوتة ونزعاته العدوانية ومخاوفه فنراه أحيانا ينهر دوميته ويعاقبها بلهجة مؤثرة.
ولا نعنى القيمة العلاجية للعب أنها طريقة للعلاج فقط ولكنها أيضا مدخل للتشخيص وطريقة لدراسة شخصية الطفل.

ب – الأهمية التربوية للعب :
أن اللعب يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل والكلام والانفعالات والإرادة إن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدى دورا فعالا في تنظيم التعليم وتوفير فرص النمو المتكامل ولكن يجب إلا تبالغ في تقدير قيمة هذه الخبرات القائمة في معظمها على مبادئ التعلم بالمحاولة والخطأ فهذه الخبرات ليست دائما مربية.

ج – أهمية اللعب في مجال الإبداع :
كثيرا ما يلعب الأطفال لعبا إيهاميا حيث يقوم الطفل بتمثيل أدوار لشخصيات أو مواقف يجد فيها تعبيرا عن مشاعره الداخلية مستخدما بعض الأدوات اللازمة لاستكمال عناصر الدور.

د- أهمية اللعب في النمو الحركي والجسمي :
بعد الأشهر الأولى من الحياة نرى الطفل الرضيع يبدأ بنحريك يديه ورجليه باستمرار ويحاول اللعب بما تصل إليه يده , ومع نمو قدراته المختلفة تنمو قدرته على اللعب.

هـ - أهمية اللعب من الناحية الاجتماعية والانفعالية :
يساعد اللعب في نضج الطفل اجتماعيا وفى اتزانه انفعاليا فبدون اللعب مع الأطفال الآخرين يصبح أنانيا غير محبوب.

أما اللعب مع الأطفال الآخرين فيعلم الطفل المشاركة والتعاون والتدريب على مهارات الآخذ بالعطاء , كما يكسبه مكانه وسط الرفاق كما أن اللعب يجعله اكثر ارتباطا مع الجماعة ويساعده في تبادل الأدوار كما يساعده في حل مشكلاته الاجتماعية.

أهم المعوقات التي تحول دون تعلم الطفل المعاق ذهنيا :
ا – انخفاض مستوى الذكاء.
ب – معوقات في الإدراك الحسي ، كثيرا من هؤلاء متأخرين في إدراك معاني المؤثرات الحسية أو المييز منها وتعتبر الحواس باب المعرفة الأولى عند الطفل.
ج – معوقات حركية : المشكلات في نمو العضلات وصعوبة المرونة في الحركة.
د- معوقات صحية : أن نسبة الإصابة بالأمراض بين هؤلاء الأشخاص أعلى منها بين الأشخاص العاديين.
هـ - معوقات نفسية : يعرف هؤلاء الأشخاص بعدم الاستقرار والحركة المستمرة بدون هدف معين ، في حين أن بعضها منهم يعرف بالخمول وعدم النشاط والإحباط والتوتر الشديد نتيجة لخبرات محبطة في مواقف الحياة المختلفة.
و – معوقات تحول دون نكيف الطفل الاجتماعي ومن أمثلة هذا عدم التعاون مع الغير وعدم مراعاة النظم والتقليد والاصفاء.
ل – معوقات في اللغة والتواصل.
م – ضعف الشخص في عملية الإدراك للمعاني والمقارنة بين الأشياء وعمليات التحليل والاستنتاج أو التعميم ... الخ.

الإرشادات الخاصة بدور المدرب :
- لابد أن يقوم المدرب بشرح فكرة وخطوات اللعبة التفصيلية بصوت واضح ومفهوم جيدا للأطفال.
- يقوم المدرب بعمل نموذج مع مساعديه أو بمفرده أمام الأطفال.
- ينفذ اللعبة مع الأطفال على سبيل التجربة في المرة الأولى.
- يقوم بتوزيع الأدوار المختلفة على الأطفال.
- بعد التأكد من إمكانية تنفيذ اللعبة يقوم بدور المنشط للأطفال.
- أن يكون ملاحظ جيد وله رد فعل سريع في المواقف المختلفة.

[/size]

موضوءك جميل واحب ان اضيف ان اللءب ليست وسيله لغايه انما هو غايه فى حد ذاته