الأبعاد الإدارية التنظيمية للبرامج التربوية والتأهيلية الفردية فهي تتمثل فيما يلي:
لا يجب أن يتحمل أخصائي التربية الخاصة وحده مسئولية تطوير البرنامج التربوي الفردي ، إذ يجب أن يشارك الطفل ذو صعوبات التعلم نفسه وأسرته والأخصائيون الآخرون الذين قد يعملون على رعاية نفس الطفل في صياغة الأهداف ومحتويات البرامج الأخرى .
ب- يجب أن تكون إدارة الحالة والإشراف عليها مسئولية أحد الأخصائيين المدربين في مجال التربية الخاصة و عليه مهمة تنسيق جميع الخدمات التي يقترحها أو يقدمها الأخصائيون الآخرون .
ج- يجب التعامل مع البرنامج التربوي الفردي بوصفه خطة مؤقتة ، فالبرنامج إنما هو تصور مبدئي يجب إعادة النظر في كافة عناصره بما يقتضى الحاجة ذلك على أن لا تتجاوز مدة إعادة تقييمه السنة .
د- يجب أن يتم التأكيد على الأبعاد السيكولوجية في البرنامج التربوي وعدم التركيز فقط على الأبعاد الأكاديمية أو المهنية .
أما من حيث الأبعاد الإدارية والتنظيمية للتقويم في التربية الخاصة فهي :
1- الاعتماد على كل من الإجراءات الرسمية التي توفر الأرقام والإجراءات غير الرسمية التي تقوم بها الكوادر العاملة التي لاحظت وتعاملت مع أفراد الفئات الخاصة فترات زمنية طويلة .
2- توخي الحذر الشديد عند تطبيق الاختبارات التي لا تتمتع بدلالات صدق وثبات مقبولة.
3- قيام لجنة من الأخصائيين باتخاذ القرارات بشأن الوضع التربوي الملائم للطفل ، ويجب أن تضم هذه اللجنة أخصائيين يمثلون مختلف التخصصات بهدف تقديم أفضل الخدمات الممكنة وليس من أجل أن يطغى تخصص معين على التخصصات الأخرى .
4- التأكيد على أن الهدف من الاختبارات والإجراءات التقويمية المختلفة هو تحديد مستوى الأداء الحالي للطفل بغية تحديد الخدمات الحالية التي يحتاج إليها ، ولذلك لابد من إعادة النظر في كافة الإجراءات بشكل دوري .
مما سبق يمكن أن نستخلص أن وضع برنامج تدريس علاجي على درجة مقبولة فلابد أن يشتمل التقرير التشخيصي على النقاط التالية :
1 ـ معلومات أساسية عن الحالة ، أسباب الإحالة .
2 ـ الإجراءات المتبعة في تشخيص الحالة ، أعضاء فريق التشخيص .
3 ـ توضيح ما إذا كان هناك تفاوت شديد بين التحصيل و القدرات العقلية لدى التلميذ مما يستلزم التدخل التدريسي العلاجي .
4 ـ السلوكيات التي تمت ملاحظتها خلال فترة الملاحظة ، و علاقة هذه السلوكيات بالأداء الأكاديمي للتلميذ .
5 ـ الاختبارات التي تم تطبيقها على التلميذ .
6 ـ نتائج التقييم النمائي و المعرفي .
7 ـ نتائج الاختبارات التشخيصية في مجال الصعوبة موضحة جوانب القوة و جوانب الضعف .
8 ـ العوامل و المؤثرات الطبية المرتبطة بالأداء التربوي إذا وجدت .
9 ـ قرار الفريق حول أثر الحرمان البيئي والثقافي والاقتصادي على التلميذ إذا وجد .
و هن يجب أن تكون العبارات التشخيصية واضحة و إجرائية و دقيقة وقابلة للقياس والضبط والتحقق منها حيث توفر لنا صورة ( بروفيل ) دقيق لخصائص تعلم التلميذ ، مما يسهل التخطيط للإستراتيجية التعليمية و العلاجية التي سوف تستخدم مع التلميذ .
و هنا يجب على معلم التربية الخاصة عند قيامه بمهمة إعداد الخطة التربوية الفردية أن يسأل نفسه مجموعة من الأسئلة منها :
1 ـ لمن أعد هذه الخطة ؟ .
2 ـ لماذا أعد هذه الخطة ؟ ( الأهداف المطلوب تحقيقها بأنواعها : طويلة المدى ، قصيرة المدى ، الأهداف الإجرائية أو السلوكية ) .
3 ـ ماذا أُعلم في هذه الخطة ؟ .
4 ـ أين سأقوم بتطبيق أنشطة الخطة ؟ هل داخل الصف الدراسي أم في غرفة المصادر ؟.
5 ـ كيف سأُعلم ؟ بمعنى ما هي إستراتيجيات التدريس العلاجية التي سأقوم باستخدامها؟
6 ـ ما هي الوسائل التي سأستعين بها في التدريس أثناء تنفيذ الخطة ؟
7 ـ ماذا أتوقع أن يحققه المتعلم من أهداف ؟ ( تحديد وسائل التقويم ) .
8 ـ ما هي وسائل التعزيز التي سأستخدمها عند بلوغ التلميذ محك الإتقان لموضوع التعلم