هي عدم إدراك معلم التعليم العام لمفهوم صعوبات التعلم وطبيعتها، والإحجام عن التعاون مع معلم ذوي صعوبات التعلم في مرحلة جمع البيانات المتعلقة بالطالب وفي مرحلة إعداد الخطة التربوية الفردية وفي توفير وقت مناسب للطالب ومعلم ذوي صعوبات التعلم لخروج الطالب إلى غرفة المصادر لتلقي الخدمات الخاصة به، من المعوقات كذلك قلة خبرة معلم التعليم العام في التعامل مع ذوي صعوبات التعلم. وعدم قدرته على تهيئة البيئة الصفية المناسبة لهم. وجهله بمطالبهم المتعددة. وعدم التعامل المرن مع ذوي صعوبات التعلم بحسب حاجاتهم النفسية والتربوية والاجتماعية، مما ينعكس سلبًا على مستوياتهم وتحصيلهم العلمي وبالتالي فشل التدخل التربوي المتمثل في تدريس ذوي صعوبات التعلم في البرنامج، ويرجع ذلك إلى ندرة الدورات التدريبية التي تلقاها معلم التعليم العام في طريقة التعامل مع ذوي صعوبات التعلم. وقد يكون لدى معلم التعليم العام عدم قناعة بعمل معلم ذوي صعوبات التعلم مما يؤدي بالتالي إلى عدم الجدية في الإجراءات والقيام بالعمل بشيء من الإهمال، وبالتالي عدم نجاح البرنامج التربوي الفردي. والجدير بالذكر أنه إلى جانب ضرورة الاهتمام بنفسية الطالب من قبل معلم التعليم العام ومعرفة ما يواجهه من مشاكل قد تؤدي به إلى الإجابات الخاطئة نتيجة لحالته النفسية فإنه من المهم الإشارة إلى أن للمعاملة الحسنة للطلاب من قبل المعلمين دورًا كبيرًا في تحسين مستواهم الدراسي، ومن المهم الإشارة إلى أنه ينبغي عدم استخدام غرفة المصادر كوسيلة تهديد للطلبة، فهنا يجب معالجة فكر المعلم قبل الطالب حيث أصبحت غرفة المصادر وسيلة يستخدمها بعض المعلمين لتخويف الطلبة وتحويل الطلبة إليها للراحة منهم، فهي تعتبر ملجأ وعونًا لبعض المدرسين لتعويض قصورهم على حساب الطالب بالدرجة الأولى ومعلم ذوي صعوبات التعلم بالدرجة الثانية.