كيف تتحكم في لبس السماعة لطفلك؟
أ- إذا كان متعاون:
إذا كان الطفل متعاون و غير رافض للسماعة يكتفى بتطبيق التعليمات العامة السابقة مع التدرج في المدة الزمنية للبس السماعة و التحكم في درجة الصوت , إلى أن يصبح لبس السماعة طوال اليوم ، ما عدا فترات اللعب النشط جداً أو عند النوم أو عند الاستحمام.
ب- إذا كان يرفض السماعة:
إذا كان يرفض للبس السماعة فيلزم إلباسه إياها بالتدرج ؛ حتى يتعود عليها كما في البرنامج التالي:
الأسبوع الأول:
ضع السماعة لمدة 5 دقائق مرات عدة يومياً ، وإذا كان ما زال يرفضها ضعها لفترة أقصر ، ويكون وضع مفتاح التشغيل في وضع الإغلاق off ، ثم تدريجياً افتح مفتاح التشغيل على أقل مستوى ، والعب معه لعبة محببة في هذه الفترة وفي غرفة هادئة.
الأسبوع الثاني:
ألبسه السماعة لمدة10-15 دقيقة يومياً و لمرات عدة مع رفع درجة التحكم في الصوت إلى مستوى أعلى بقليل من السابق , دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط... الخ. ، لكن إحذر الأصوات العالية.
الأسبوع الثالث:
ألبسه السماعة لمدة 20-30 دقيقة يومياً و لمرات عدة , و دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط ، وصوت ألعابه المفضلة وصوت اخوته ، وتحدث معه بهدوء.
الأسبوع الرابع :
ألبسه السماعة لمدة 45 دقيقة يومياً و لمرات عدة ، مع رفع درجة التحكم الصوت إلى المستوى الذي أشار إليه الأخصائي , استمر في تعريفه على الأصوات.
الأسبوع الخامس:
ألبسه السماعة لمدة ساعة واحدة يومياً و لمرات عدة.
الأسبوع السادس وما بعده:
استمر في زيادة مدة لبسه للسماعة حتى نهاية الشهر الثاني على أن يلبسها طول اليوم ما عدا فترة النوم ، و دعه يلعب خارج المنزل بدون سماعة لفترة وجيزة للراحة مع الاستمرار في تعريفه أصوات متنوعة.
ما هي طرق الحصول على استماع جيد؟
1. كن قريباً من مصدر الصوت أو المتحدث.
2. وجه السماعة تجاه المتحدث أو المصدر.
3. ابعد الطفل بقدر الإمكان عن مصادر الإزعاج كالمحركات ، الشبابيك المفتوحة ، المراوح ، المكيفات ، والآلات .
4. أغلق ما استطعت مصادر الإزعاج عن الطفل عند الحديث معه كالتلفزيون و الراديو.
5. تحدثا وجها لوجه.
6. أخبر الآخرين عن ضعف سمعه ؛ ليعذروه عندما لا يتجاوب بالطريقة المتوقعة وليتحدثوا ببطء و وضوح معه.
ما هي طرق الحفاظ على السماعة؟
o افحص البطارية يومياً ، من خلال جهاز فحص خاص ، أو من خلال وضعها في يدك واقبض عليها ، عندما تسمع صفير فهي تعمل بشكل جيد ، وإن لم تسمع صوت فهي بحاجة في الغالب إلى استبدال ، ينصح صانعي السماعات بتغيير البطارية يومياً.
o افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة يومياً ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.
o افحص القالب والأنبوب باستمرار وتأكد من نظافتهما ، لأن لهما دور كبير في توصيل الصوت للأذن.
o تأكد من تركيب السماعة والقالب ، وتأكد من عدم وجود صفير.
o تأكد من عدم سقوط السماعة ، لأن ذلك يؤثر على جودتها وكفاءتها.
o تأكد من عدم وصول البلل للسماعة ، لأن ذلك يؤدي إلى تلفها.
o لا تدع السماعة في الأماكن التي يمكن أن تكون عرضة للكسر.
o لا تلو أو تثني الأنبوب البلاستيكي.
o لا تدع الطفل يلبسها إذا كان يقوم بنشاط حركي كالرياضة حيث يحتمل أن تسقط أو تتهشم.
o لا تستخدم بخاخ الشعر عندما تلبس السماعة.
o أغلق السماعة وأنزع البطارية عند النوم أو عندما لا تستخدمها.
o ليكن معك أنبوب إضافي في حال انقطاع الأنبوب تستبدله بآخر.
o ليكن معك بطارية إضافية في حال ضعف عمل السماعة تستبدلها.
o فحص السماعة كل يوم للتأكد من عملها وأنها لا تصدر صوتاً غريباً أو أزيزاً.
o لا تعرض السماعة للأتربة أو القاذورات أو درجة الحرارة العالية.
o انزع البطارية في حال عدم الاستعمال.
o حافظ على نظافة القالب.
o أبعد السماعة عن متناول الأطفال والحشرات.
o تجنب وضع أي سائل عند تنظيف السماعة.
صيانة سماعة الأذن والمحافظة عليها:
قم بالصيانة التالية أسبوعياً ؛ لتقليل تكون الصدأ أو عندما لا تعمل السماعة بشكل جيد:
o أدلك نهايتي البطارية بمساحة مطاطية أو بقطعة قماش.
o افعل الشيء نفسه مع كل ما تتصل به البطارية.
o أدر مفتاح تحكم الصوت للخلف وللأمام بسرعة وكذلك المفتاح الآخر لمنع الصفير. لاحظ أن السماعة عندما لا تكون في موضوع صحيح في الأذن فإنها سوف تصدر صفير.
o نظف كل صباح القالب و الأذن ؛ لأن المادة الشمعية تحجز الصوت من الوصول.