حياكم الله جميعا ايها الاحبة فى الله
..أما بعد ....
أنكم إذا نظرتم الى الكون حولكم فستجدون من يعبد غير الله
مع اننا فى هذه الايام نعيش ما يسمونه عصر التقدم التكنولوجى والصناعى
ولكن الناس فى غفلة ولا يدرون انها غفلة
لذا هذا الخطاب موجه الى كل اخ مسلم.. والى كل اخت مسلمة ..تجد ما يؤذى مشاعرهم من إهانة المسلمون فى شتى بقاع الاض ..
لا ايها الاخ الحبيب
ولا ايتها الاخت الطيبة
انظر الى نفسك وانظرى الى نفسك انتى الان مسلمة ..فى الوقت الذى ظغى فيه الظلم والفساد فى العالم ..فنحن الان من امة الاسلام...
وكى لا اطيل عليكم اترككم مع موضوع ..ان شاء الله سيكون عونا لكم جميعا
وهو بعنوان :
*·~-.¸¸,.-~*نعمة الاسلام*·~-.¸¸,.-~*
أخوتى فى الله
لقد انعم الله تعالى علينا بنعم كثيرة مثل نعمة السمع و البصر و العقل و الصحة و المال و الاولاد و الزوجه و الاهل و تسخير الكون كله للانسان وغيرها من النعم الكثيرة
ولكن كل هذه النعم تنتهى بانتهاء الحياة ....... اما النعمة الوحيدة التى يمتد اثرها الى الاخرة فهى اكبر نعمة انعم الله بها علينا الا وهى نعمة الاسلام.....فهى التى تفرق بين المسلم و الكافر و بين المؤمن و الغافل و بين الطائع و العاصى فيظهر اثرها فى الدنيا و عند الموت و فى الاخرة .
فان الاسلام هو الدين الذى ارتضاه الله لنا بقوله تعالى :
(اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا)
فقال الله تعالى نعمتى الا وهى الاسلام....فيالها من نعمة و منه من الله ان يكمل لنا الدين و يرتضيه لنا .......ففى الدنيا فانه شرع الله ومنهاج لحياتنا وقد خلقنا الله وجعلنا خلفاء فى الارض لكى نطبق منهجه و نسير على شرعه وعلى مراده فى كل امور حياتنا لكى تصبح حياتنا كلها بكل حركاتنا و سكناتنا وتعاملاتنا ....عبادة لله
فقال الله تعالى :
(وما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون)
فلهذه المهمة خلقنا الله لكى نجعل الارض كلها تسير على دينه و منهجه.........فيالها من نعمة ان يصطفينا الله لكى نكون من امة التوحيد التى تحمل كلمة لااله الا الله......والتى بعث الله بها كل الانبياء........فلو سجدنا شكرا لله حتى يوم القيامة ......ما وفينا الله شكر هذه النعمة العظيمة
وقال تعالى :
( يمنون عليك ان أسلموا قل بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين)
فنعم الله تعالى كثيرة ولكن النعمة الوحيدة التى يمن الله بها علينا هى نعمة الاسلام
فقال الله تعالى :
(ان الدين عند الله الاسلام..)
فلن يقبل الله من اى انسان اى دين آخر غير الاسلام
وقال تعالى :
( فمن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين)
وقال تعالى :
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من فى السموات و الارض طوعا وكرها واليه يرجعون)
وقال تعالى :
(صبغة الله ومن احسن من الله صبغة...)
وقال تعالى :
(فطرت الله التى فطر الناس عليها)
وقال تعالى :
(ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا و قال اننى من المسلمين)
وقال الله تعالى :
(كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر وتؤمنون بالله....)
و قال تعالى :
(وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا.....)
فالاسلام هو سبب السعادة فى الدنيا قبل الاخرة
و قال تعالى :
(فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام)
و قال تعالى :
(ياايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى و رحمة للمؤمنين*قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
و قال تعالى :
(ياايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم...)
و قال تعالى :
(من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه لنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون)
وقال تعالى :
(ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ....)
وقد ضرب الله مثلا جميلا فى القرآن لرجل يشرك مع الله آله اخرى او شهوات او هوى ورجل يعبد و يخلص لله وحده
فقال تعالى :
( وضرب الله مثلا رجل فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله....)
وهذا هو الفرق بين المسلم المؤمن الذاكر لله وبين الكافر او الفاسق او الغافل عن الله....فالاسلام و الايمان و الصلة بالله سبب لسعادةالقلب وانشراح الصدر و الطمأنينة وراحة البال فى الدنيا و الاخرة
وقال تعالى :
(ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته و لاتموتن الا وانتم مسلمون)
وقد اخبرنا الصادق المصدوق الذى لاينطق عن الهوى النبى صلى الله عليه و سلم ان عند الموت تخرج روح المؤمن سهلة كما يخرج الماء من فم السقاء..وتنزع روح الكافر أو الفاسق من جسده نزعا أليما.......كما ان المؤمن ينعم فى قبره اما الكافر فيعذب عذابا شديدا فى القبر.......................واما المؤمن ذو القلب السليم فيجيب على سؤال الملكين بثبات واما الذى كان قلبه غافلا عن الله....فلن يجيب وستكون حسرة و ندامة عليه
فقال الله تعالى :
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنياوالاخرة.......)
وقال تعالى :
(ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)
وذلك يوم القيامه عندما يعرف الكافر قدر نعمة الاسلام
وقد اخذ الله عهدا و ميثاقا على الانبياء و المرسلين جميعا انهم اذا ينادركوا محمدا صلى الله عليه و سلم ان يتبعوه و ينصروه
فقال تعالى :
(واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال اءقررتم واخذتم على ذلكم اصرى قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين)
ولذلك فان الاسلام هو دين الله وهو دين التوحيد على مدار الزمن وهو دين كل الانبياء و المرسلين مع اختلاف الشرائع تبعا لكل زمن و ظروفه و احواله وكل الشرائع و الكتب قد نسخت بالقرآن و برسالة سيدنا محمد سيد الانام عليه افضل الصلاة و التسليم.......
فيقول الله تعالى فى سورة الانبياء بعد ان ذكر اسماء عدد من الانبياء :
(وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون)
وقد جاء ذكر الاسلام على لسان معظم الانبياء فى القرآن وفى قصصهم
ومثال على ذلك :
فى دعاء سيدنا ابراهيم و سيدنا اسماعيل عند رفع قواعد الكعبة فقال الله تعالى على لسانهم :
(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم * ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم)
ثم قال تعالى :
(ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه فى الدنيا وانه فى الاخرة لمن الصالحين* اذ قال له اربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين* ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يابنى ان الله اصطفى لكم الدين فلاتموتن الا وانتم مسلمون)
وقال تعالى عن سيدنا يعقوب الذى جاء من نسله كل نبى اسرائيل و اليهود :
(ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل و اسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون)
وقال تعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام
(و أمرت ان اكون من المسلمين)
وقال تعالى على لسان سيدنا يوسف :
(توفنى مسلما والحقنى بالصالحين)
وقال الله تعالى على لسان المرسلين الى قوم لوط :
(فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين)
وقال تعالى على لسان سيدنا موسى :
(...........فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين)
وقال تعالى على لسان سحرة فرعون :
(ربنا افرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين)
وقال تعالى على لسان فرعون عليه لعنة الله :
(آمنت انه لااله الا الذى آمنت به بنوا اسرائيل وانا من المسلمين)
وقال تعالى على لسان سيدنا سليمان :
(الا تعلوا على واتونى مسلمين)
وقال تعالى على لسان الملكة بلقيس :
(......وأسلمت مع سليمان لرب العالمين)
وقال تعالى على لسان انصار سيدنا عيسى :
(ولما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون)
ولذلك فان من ضل عن منهج الله و عن طريق الاسلام فقد خسر فهناك من اشرك بالله ونسب له الولد وهناك من قال ان الله ثالث ثلاثه وهناك من دعا معه الهه اخرى وهناك من لم يؤمن برسالة سيدنا محمد ولا بالقرآن وهناك من تشيعوا لنبيهم ورفضوا ان يؤمنوا بمن ارسل من بعده وسلكوا غير طريق الله فما اليهودية ولا النصرانية الا انحرافات عن طريق الله المستقيم وتشيع لانبياءهم ..... وانبياءهم فى حل وبريئون مما يقولون لانها شرائع محرفه ما انزل الله بها من سلطان وتم تحريفها لتوافق اهواءهم وهى عبارة عن انحراف عقائدى وما قدروا الله حق قدره سبحانه و تعالى عما يصفون
ولذلك فان من شروط الايمان ان تؤمن بكل الانبياء و المرسلين و الكتب السماوية ولاتفرق بين احد منهم
فقال الله تعالى :
(ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله و يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا* اولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا......)
وقد حرم كثير من الناس هذه النعمة اما بسبب جهلهم او ضلالهم او عنادهم و سلكوا طرقا اخرى غير طريق الله وصراطه المستقيم فضلوا و حبطت اعمالهم وخسروا الدنيا و الاخرة
قال اله تعالى :
( لااكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى.....)
وقال تعالى :
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر )
اما اليهود فقد عاندوا رغم انهم يجدون وصف النبى فى كتبهم الا انهم حرفوا التوراة و عاندوا وامتلئوا حقدا وغلا على المسلمين
واما النصارى فقد ضلوا ضلالا بعيدا وحرفوا الانجيل واتبعوا الهوى
وكلا مملوء بالحسد على المسلمين
وقال تعالى :
( وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين*بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون)
وقال تعالى :
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذى جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير)
وقال تعالى :
(ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره ان الله على كل شىء قدير)
وقال تعالى :
(وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين* قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل و اسحاق و يعقوب والاسباط وما اوتى موسى و عيسى و ما اوتى النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون)
وقال تعالى :
(ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
وقال تعالى :
(فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون)
وقال تعالى :
(ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن حنيفا مسلما وما كان من المشركين)
وقال الله تعالى :
(وقالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبلهم قاتلهم الله انى يؤفكون)
وقال الله تعالى :
(لقد كفر الين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم)
وقال تعالى :
(لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه )
وقال تعالى فى حوار مع سيدنا عيسي :
(واذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذونى وامى الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى ان أقول ما ليس لى بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا اعلم ما فى نفسك انك انت علام الغيوب*ما قلت لهم الا ما أمرتنى به ان اعبدوا الله ربى و ربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شىء شهيد*ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم)
وقال تعالى على اليهود :
(وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم وما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا*بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما)
وقال تعالى عن سيدنا عيسى :
(ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
وقال الله تعالى على لسان سيدنا عيسى :
(ومبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد )
وقال تعالى :
(يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون * هو الذى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)
وقال الله تعالى عن النبى عليه افضل الصلاة و التسليم :
(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
وقال النبى صلى الله عليه و سلم :
(كان النبى قبلى يبعث الى قومه خاصة و بعثت انا الى الناس عامة)
وقد قال النبى صلى الله عليه و سلم :
(تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك)
وقال عليه الصلاة و السلام :
(ان مثلى ومثل الانبياء كمثل رجل بنى بيتا فزينه و جمله الا موضع لبنه فجعل الناس يمرون بالبيت و يقولون لولا موضع اللبنه ...فانا هذه اللبنه وانا خاتم النبيين و المرسلين)
وقال صلى الله عليه و سلم :
(والذى نفسى بيده ما يسمع بى احد من هذه الامه يهودى ولا نصرانى ثم لايؤمن بالذى ارسلت به الا كان من اصحاب النار).................صدقت يارسول الله
ويكفينا نداء النبى على امته يوم القيامه ....امتى ...امتى
ويكفينا انه يعرف امته بانهم غر محجلين من آثار الوضو
ويكفينا شفاعته لنا يوم القيامه عندما يذهب الناس الى كل الانبياء ليشفعوا لهم
فيقول كل الانبياء .....نفسى...نفسى.....
.اما سيدنا محمد فيقول........امتى.....امتى........................
فيسجد عند العرش ويحمد الله بمحامد ماسمع بها احد من قبل..................
فيقول له الله تعالى:
" يا محمد ....ارفع رأسك و سل تعطى و اشفع تشفع"......................
يالها من عزة وفخر اننا ننتمى الى هذه الامه...........التى تكون اول من يدخل الجنه
وقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه قولته الشهيرة :
(كنا اذلاء فاعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة فى غيرة اذلنا الله)
ومما زادنى فخرا و تيها وكدت باخمصى اطأ الثريا
دحولى تحت قولك يا عبادى وان ارسلت احمدا لى نبيا
ولكن السؤال :
هنا هل نحن نشعر بعظم هذه النعمة؟
هل نرعاها حق رعايتها؟
ان للاسف معظم المسلمين لايشعرون بهذه النعمة لانهم لايعيشونها ولايطبقونها فى حياتهم ولانهم يهمشون الدين فى حياتهم فاصبح مثل التحف القديمه لاحياة فيها هذا الى جانب
ان معظم المسلمين ولدوا مسلمين فلم يشعروا بثقل كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله................
.ان الرسول و الصحابة اوذوا و ضحوا وبذلوا المال و الاولاد و الانفس وجاهدوا من اجل هذه الكلمة ومن اجل نشرها حتى تصل الينا دون اى جهد او عناء منا.......لقد تعرضوا لاذى لايتحمله بشر من اجل الدين و الاسلام.........
يكفى ان تعلم ان اول شهيد فى الاسلام ...امرأة...السيدة سميه ام عمار بن ياسر....
ماتت بعد تعذيب شديد من اجل لا اله الا الله
ان الكافر الذى يسلم فى اى مكان يعرف قدر و عظم هذا الدين لانه جرب الكفر و الايمان
وعرف ما كان فيه من ضياع
عرف قيمة الصلة بالله
وقيمة القرآن
و قيمة اتباع سنة النبى
وقيمة ان يكون له هدف وهو دخول الجنه
وعرف قيمة اخلاقيات الاسلام
عرف قيمة الخشوع وحلاوة الايمان و الروحانيات التى لم يذقها من قبل
اما نحن فالاسلام اتى الينا دون عناء منا........
فعلينا ان نجدد ايماننا وان نشعر بقيمة النعمة
فعلينا ان نحفظ هذه النعمه حتى لاتزول منا.....
علينا ان نرجع الى الله
وان نصحح صلتنا بالله
وان نطبق الدين فى بيوتنا
وان نربى اولادنا على الدين و الاسلام
وان نتخذ الرسول و الصحابة قدوة لنا
وان نخدم هذا الدين
وان نساعد فى يقظة المسلمين من جديد و نساعد على نشر دين الله فى الارض بشتى الوسائل المتاحة حتى نكون اهلا لحمل هذا الدين واهلا لنصر الله
ان هذا الدين يحتاج منا الكثير و الكثير
-----------------------------------
منقووووووووول
وقبل النهاية & اختى فى الله لا تنسونى من صالح دعائكم لى ولكم ولاولدى