إرشاد الأسر :
1. مساعدة الأسر على تقبل حالات الإعاقة لديها .
2. تأهيل أفراد هذه الأسر بطرق التعامل مع كل حالة بشكل تربوي ولائق ومناسب.
3. إرشاد أفراد هذه الأسر لضرورة تقديم وسائل الحماية من تعرض هؤلاء الأطفال للخطر
4. توفير المعينات الحركية للطفل داخل المنزل وتخصيص غرف خاصة له أذا كان بمقدور هذه الأسرة ذلك.
5. إثراء بيئة الطفل بكل ما يساعده على تنمية قدراته .
6. توفير الوسائل الترفيهية لهذا الطفل واصطحابه في المناسبات الاجتماعية السارة .
7. إرشاد الأسر للاستفادة من خبرات الأسر الصحيحة الأخرى في طق التعامل مع الطفل .
8. أن تقدم الإرشاد التربوي للأسرة على أساس عدم عزل الطفل بل دمجه مع باقي الأطفال الآخرين أما في المدارس العادية أو مدارس التربية الخاصة وذلك بحسب نوع شدة إعاقة.
9. أن تتعرف هذه الأسر على التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة بهذا الطفل للاستفادة منها .
10.أن تقدم الإرشاد لأفراد الأسرة وتعليمها كيفية التعرف على المشكلات التي تواجهه سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو مادية لها علاقة بوسائل النتقل .
11.تشجيع الأسر وإفرادها على عدم اليأس من الطفل واستثمار قدراته .
12. تشجيع إفراد الأسرة على متابعة حالة الطفل وتقدها أو تراجعها وتقديم العلاج الطبي له باستمرار .
13. الاهتمام بنظافة الطفل ومنظره وطرق تغذيته وخروجه .
14. عدم احتقار الطفل وتقديم الوسائل الترويحية له من موسيقى ولعب وغيرها .
إرشاد الأطفال المعوقين حركياً
• مساعدة الطفل بالإحساس بوجوده وكرامته وقيمته وحقه في الحياة .
• تعريض الطفل لخبرات سارة بالحياة .
• تخفيف التوتر والغضب لديه.
• مساعدته على التخلص من مشكلات عدم النضج والأمن .
• تخليصه من مشاعر الدونية والإحساس بعدم اللياقة والنقص .
• تدريبه على مهارات توكيد الذات واتخاذ القرارات وحل المشكلات وضبط الذات .
• تقديم الإرشاد فيما يتعلق بطرق المحافظة على سلامته العامة كعدم العبث بالكهرباء و الغاز وتعليمه طرق اجتياز الشارع .
• إرشاد ه إلى الطريق الوقائية التي تمنعه من الوقوع في الأمراض السارية والمعدية .
• إرشاده إلى عادات الطعام واللباس الصحيحة .
• إرشاده إلى تناول أنواع الأغذية المناسبة له .
• إرشاده إلى المراكز المتخصصة التي تقدم له الخدمة وتعريفه بحقوقه وواجباته. تعليمه تحمل المسؤولية و الاعتماد على الذات وعدم العدوانية .
• إرشاده إلى طرق تعامله مع والديه ومعلميه ورفاقه .
• تشجعه على الاستفادة مما لديه من قدرات مختلفة .
• مساعدته على التكيف مع محيطه الأسري .
• إرشاده إلى استعمال أنواع يسهل لبسها وخلعها وكذلك الأحذية .
• تعزيز الطفل على كل سلوك ناجح يقوم به .
• تعليمه المحافظة على نظافته الشخصية .
• إرشاده إلى عدم حمل أجسام ثقيلة تخل من توازنه الحركي أو قدرته على المشي أو الوقوف أو الجلوس.
• إرشاده إلى الألعاب التي تتناسب مع إعاقته .
• تعليمه التعاون مع الآخرين .
• تشجيعه على ممارسة التمارين التي تقوي عضلاته وخاصة بالتوازن و المرونة و الرشاقة . ( عبد العزيز ، 2005، ص231-233 )
البدائل التربوية لذوى الإعاقات الجسمية والصحية
أولا - مراكز الإقامة الكاملة :
حيث يمضي فيها الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة كل وقتهم بحيث تقدم لهم أشكال مختلفة من الخدمات الطبية والتربوية والنفسية والاجتماعية و التأهيلية ، ويمثل هذا النوع بديل النوع التقليدي حيث ينعزل فيها الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع الخارجي العادي
ثانياً - مراكز التربية الخاصة النهارية :
يمضي فيها الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة جزءا من يومهم في مدارس خاصة بهم بينما يمضون باقي اليوم في منازلهم ويتضح الفرق بين هذا النوع والنوع السابق في إمكانية توفير فرص اكبر للدمج الاجتماعي.
ثالثاً - الدمج التربوي:
تعتبر قضية الدمج التربوي لهذه الفئة من الطلبة من القضايا المعاصرة والهامة خاصة في السنوات الأخيرة وذلك لكبر حجم مشكلة هؤلاء الأطفال وقلة عدد المختصين في المؤسسات والمراكز ولأن عملية الدمج عملية اقتصادية.
وقد تطورت اتجاهات المجتمعات المختلفة نحو هذه الفئة مما انعكس على تطور الخدمات المقدمة لهم في عملية الدمج حيث كان لها أنواع وأشكال مختلفة تعتمد على مستوى الإعاقة وطبيعتها بحيث تكون على الشكــــــــــــل الآتي:
• الدمج المكاني : ويقصد به اشتراك مؤسسة أو مدرسة للتربية الخاصة مع إحدى المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريبية مناسبة للطلبة وهيئة تدريس خاصة بهم ويجوز أن تكون الإدارة لكليهما واحدة.
• الدمج التربوي الأكاديمي : ويقصد به اشتراك الطلبة المعوقين مع الطلبة العاديين في مدرسة واحدة تشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن نفس برنامج الدراسة وقد تقتضي الحالة وجود اختلاف في مناهج الدراسة المعتمدة.
ويتضمن الدمج التربوي لذوي الإعاقات الأشكال الآتية:
- 1الصف العادي : يستطيع معظم الطلبة ذوي الإعاقات الجسمية والصحية الالتحاق في الصف العادي إذا تم تعديله حسب الحاجة وبالدعم والتفهم يكون الإنجاز الأكاديمي لهؤلاء الطلبة في المدى المقبول ويظهرون مستوى مرضي من التكيف الشخصي والاجتماعي وإذا كان هؤلاء الطلبة بحاجة إلى تلقي خدمات العلاج الطبيعي أو النطقي فباستطاعتهم مغادرة الصف لفترات محددة وينبغي على إدارة المدرسة أن تقوم بالتعديلات اللازمة في الصف والمدرسة لتلبية احتياجاتهم المرتبطة بالإعاقة.
2 - غرفة المصادر: يستطيع الطفل ذو الإعاقة الجسمية أو الصحية البسيطة من الالتحاق بالصف العادي مع تزويده بالمساعدة الخاصة من غرفة المصادر عند الحاجة ويتم تقديم الدعم التربوي للطفل وفق جدول زمني منظم كما يدير غرفة المصادر معلم تربية خاصة لديه مؤهل علمي مناسب وخبرة كافية لتعليم الأطفال المعوقين حركيا ويأتي الطلبة إلى غرفة المصادر بمجموعات صغيرة تتكون من (4-6) طلاب لفترة واحدة أو فترتين يوميا ولا يقتصر تعليمهم على المجالات الأكاديمية لكنه قد يشمل مهارات العناية بالذات ومهارات التواصل والمهارات الاجتماعية والانفعالية وغيرها.
-3 المعلم المتجول : هو معلم يتنقل من مدرسة إلى أخرى لتقديم خدمات التربية الخاصة للطلبة ذوي الإعاقات الجسمية الملتحقين بالصفوف العادية في هذه المدارس ولا يقتصر دوره على التعليم المباشر فقط بل يقدم الاستشارات التربوية لمعلمي الصفوف العادية أيضا ويستخدم هذا البديل عادة في المناطق النائية التي يلتحق فيها عدد قليل من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية.
4 - الصف الخاص : يعاني بعض الطلبة ذوي الإعاقات الجسمية من إعاقات شديدة أو متعددة تجعل من المتعذر تعليمهم في الصف العادي أو في غرفة المصادر ويمثل الصف الخاص في المدرسة العادية بالنسبة لهؤلاء الطلبة البديل التربوي الأقل تقييدا فهم وان كانوا غير قادرين على تلقي تعليمهم الأكاديمي مع الطلبة العاديين إلا انه بالإمكان دمجهم اجتماعيا معهم في الأنشطة غير الأكاديمية.
5 - المدرسة الخاصة النهارية: إذا كانت إعاقة الطالب شديدة إلى درجة يصبح معها إلحاقه في صف خاص أمرا غير وارد فان المدرسة الخاصة النهارية قد تصبح البديل العملي بحيث يدرس الطالب بنفس الطريقة في الصف الخاص لكن المدرسة الخاصة لا تتيح له التفاعل الاجتماعي مع أقرانه العاديين ومع ذلك فان لهذه المدارس فوائدها من حيث أنها مزودة بكوادر متخصصة ومعدات وأجهزة مساندة لا تتوافر في المدارس العادية.
6 - التعليم في المنزل: عندما تكون الإعاقة الجسمية لدى الطفل ذات طبيعة وشدة تمنعه من الالتحاق بالمدرسة فقد يكون البديل الأنسب هو تعليم الطفل في المنزل وتوكل مسؤولية تعليم الطفل في المنزل للمعلم العادي إلا إذا كانت مشكلته لا تقتصر على الجانب الحركي فهو بحاجة إلى معلم تربية خاصة مع المعلم العادي.
7 - التعليم في المستشفى: عندما تقتضي الحالة الصحية الطفل مكوثه في المستشفى لفترة طويلة قد يكون التعليم في المستشفى البديل الوحيد ويكون التعليم في هذه الحالة جزءا من العملية العلاجية طويلة المدى التي تفرضها بعض الأمراض المزمنة.
8 - التعليم في مؤسسات داخلية: يعاني بعض الأطفال ذوي الإعاقات الجسمية من إعاقات شديدة جدا يرافقها إعاقات عقلية أو حسية أو سلوكية شديدة وقد يكون البديل الواقعي المتاح لتعليم هؤلاء الأطفال هو المؤسسة الداخلية حيث تنفذ برامج علاجية طبية ونفسية وتربوية متعددة العناصر لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال.
رابعا - الوسائل التعليمية
الوسائل التعليمية التقليدية وهي نفس الوسائل التعليمية المستخدمة في تعليم الأطفال العاديين .
الوسائل التعليمية المكيفة أو المعدلة وهي الوسائل التعليمية العادية مع إجراء تعديلات عليها لتتناسب مع الأطفال المعاقين حركيا .
الوسائل التعليمية الخاصة: وهي الوسائل التعليمية التي صممت لتناسب الطلبة المعاقين حركيا .