]size=24]مظاهر الإعاقة البصرية[/size]
--------------------------------------------------------------------------------
هناك العديد من الخصائص الإعاقة البصرية التي لها علاقة بعملية لدى الأفراد مثل العمر عند الإصابة ، والأسباب،ونوع الإصابة،ودرجة الرؤية، ومآل الإصابة .
إن الأطفال الذين يفقدون بصرهم قبل سن الخامسة يمكن اعتبارهم معوقين ولاديا وذلك لأهداف تربوية.فهذه الفئة من المعوقين بصريا لديها القليل من التخيل والتذكر البصري كتذكر الألوان مثلا.(lowen feld)بينما الأطفال الذين يفقدون بصرهم بعد سن الخامسة يتعرضون إلى صعوبات لمسية أكثر من التذكر البصري ويتعرضون لمشكلات عاطفية كثيرة بسبب فقدانهم للرؤية، ومثل هذه المشكلات تزداد احتمالات حدوثها كلما كان الفقدان في مرحلة عمرية لاحقة .
إن المعرفة بطبيعة الإعاقة البصرية توفر المعلومات الضرورية التي تساعد المعلم في التعامل مع الحالات الفردية. فبعض حالات العين قد تكون مصحوبة بألم أو حساسية للضوء. ولذلك فإن من المهم معرفة الحالة وأثرها على السلوك العام للفرد وأثرها على التعلم .
فالحالات التي تتضمن بقايا بصرية تنطوي على فوائد جمة على الصعيد التربوي ، فما هو متوقع من ضعيف البصر أكثر مما هو متوقع من المكفوف. ولكن من ناحية اجتماعية ، نرى أن ضعيف البصر ينظر إلى نفسه بأنه ليس من فئة العاديين ولا فئة المكفوفين،وبالتالي
فهو يشعر بتدني مفهوم الذات ويعاني من مشكلات عاطفية .
]size=24]سيكولوجية الأفراد المعوقين بصريا :[/size]
تشجيع أدبيات تربية وتأهيل الأشخاص المكفوفين الآباء والاختصاصين على التعامل مع الإنسان المكفوف كما يتعاملون مع أي إنسان آخر. فهل هذه التوصية توصية مناسبة ؟
وهل تزودنا الدراسات والبحوث بالمعرقة العلمية التي من شأنها المساعدة في الإجابة عن هذا السؤال وأسألة أخرى مثل: هل يتمتع الأشخاص المكفوفون بسيكولوجية فريدة تميزهم عن غيرهم أم تراهم لا يختلفون عن الأشخاص المبصرين من الناحية السيكولوجية؟
هل هناك حقا شيء اسمه(سيكولوجية المكفوفين)؟، ما لأدوات التي تستخدم عاده للإجابة عن هذا الأسئلة وما مدى ملاءمتها؟
قد لايختلف اثنان على أهمية الدور الذي تلعبه حاسة البصر، فالمدخلات البصرية تلعب دورا حيويا في تعلم الإنسان ونموه، ولإعاقة البصرية تعطل هذه المدخلات أو تحدها ممايجعل الإنسان مرغما على الإعتماد على حاستي السمع واللمس. وبالرغم من أهمية المعلومات التي يتم التزود بها عبر هاتين الحاستين، إلا أنها لاتوفر للشخص إلا خبرات محدودة نسبيا نوعيا وكميا. وربما كانت هذه الحقيقة هي التي تكمن وراء إحساس الإنسان المبصر بأن فقدان البصر شيئا مروع، فالمبصرون يشعرون بأن عالم الشخص المكفوف عالم مظلم تماما. ولكن هذا العلم ليس أقل إثارة من عالمنا جميعا. فكما تقول بارجا وإيرن(Barraga &Erin)، إن عالم الإنسان المكفوف يستشير لديه حب الاستطلاع و الاستكشاف شأنه في ذلك شأن العالم المليء بالمثيرات والمعلمات البصرية بالنسبة للإنسان المبصر .
]size=24]تقييم سيكولوجية المكفوفين :[/size]
لما كانت خبرات الأشخاص المكفوفين تختلف عن خبرات الأشخاص المبصرين، فإن استخدام أدوات القياس النفسي المقننة لتقييم الخصائص والحاجات السيكولوجية للأشخاص المكفوفين قد تعرض لانتقادات متزايدة في السنوات القليلة الماضية .
ولكن ثمة عوامل عديدة تدفع بالباحثين إلى الاستمرار في استخدام أدوات القياس المقننة. ومن أهم تلك العوامل عدم توفر الأدوات الكافية المصممة خصيصا لتقييم المكفوفين .
على أن أخطارا حقيقية قد تترتب عن مثل هذه الممارسة ومنها(أ)عدم معرفة اخصائي القياس بالخصائص النمائية للأشخاص المعوقين بصريا، الأمر الذي قد يقودهم إلى الخروج باستنتاجات غير دقيقة، (ب)اعتمادمعاييرتم تطبيقات على أشخاص ليس لديهم إعاقة .
(ج) تطبيق و تصحيح الاختبارات بطريقة معدلة الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على الفائدة الحقيقة المتوخاة من الاختبارات. وبناءا على ذلك كله، تقترح شول (scholl) توظيف طرائق التقييم غير الرسمية غير المعتمدة على الإختبارات ومن هذه الطرائق الملاحظة والمقابلة وقوائم التقدير .
]size=24]ومن بعض الاختبارات السيكولوجية المقننة المستخدمة في دراسة المكفوفين :[/size]
ـ اختبار كاليفورنيا للشخصية . ـ اختبار ازا جيدي (للمكفوفين).
ـ اختبار بزوتر للشخصية . ـ اختبار العوامل الانفاعلية (للمكفوفين).
ـ اختبار بل للتتكيف . ـ اختبار مينسوتامتعدد الأوجه (للمكفوفين).
ـاختبار تفهم الموضوع. ـ الاختبار السمعي الإسقاطي(للمكفوفين) .
ـ اختبار تكميل الجمل. ـ اختبار القلق للمكفوفين .
ـ اختبار العوامل الانفاعلية للمراهقين .
المصدر الاعاقة البصرية