- : مراحل التعلم التعاوني :- 1- مرحلة التعارف .
2- تحديد معايير العمل الجماعي وتوزيع الأدوار .
3- التعاون من قبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( مرحلة الإنتاجية ) .
4- كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( مرحلة الإنهاء ) .
5- مرحلة التغذية الراجعة من قبل المعلم للطلاب ( Feed Back ) .
- : أشكال التعلم التعاوني :-1- فرق التعلم معا : وتكون فيها المسئولية مشتركة علي كل أفراد المجموعة علي أن تقدم كل
مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
2- الفرق المتشاركة : وبعد أن يقسم المتعلمين فيها إلي مجموعات , يتم تقسيم المادة العلمية علي كل
فرد من أفراد المجموعة , ويطلب من كل فرد مسئول عن جزئية معينة أن يلتقي مع أقرانه من
المجموعات الأخري , ثم يعود إلي مجموعته لكي يعلمها ما تعلمه , ويتم تقويم المجموعات
باختبارات فردية , وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها علي أعلي الدرجات .
3- فرق التعلم الجماعية: وفيها تساعد المجموعات بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم
المادة داخل الصف وخارجه , وتتنافس المجموعات لما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
دور المعلم في التعلم التعاوني :-
1- اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته .
2- تكوين المجوعات واختيار أشكالها .
3- تحديد مصادر التعلم والأنشطة المصاحبة .
4- اختيار منسق لكل مجموعة وتحديد دوره ومسئولياته .
5- الملاحظة الواعية لأفراد كل مجموعة .
6- التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
7- ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني , وتوضيح ما تعلمه التلاميذ .
8- تقييم أداء المتعلمين وتحديد الواجبات الصفية .
- أهمية استراتيجية التعلم التعاوني
1- تنمية المهارات التعاونية والعمل بروح الفريق .
2- تحسين مهارات الإتصال والتعبير اللغوية .
3- تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
4- تقليل الفجوة بين الطلبة المتفوقين والمتوسطين من خلال اشراكهم
جميعا في عملية التعلم وتفاعلهم معا , وتبادل الأراء والخبرات .
- المشكلات التي تواجه المعلم أثناء تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني
1- ضيق غرف الصفوف الدراسية في كثير من المدارس , ونقص التجهيزات المدرسية .
2- التنظيم التقليدي لجدول الدروس والحصص .
3- حاجة المعلمين إلي تدريب خاص يساعدهم علي اكتساب المهارات اللازمة .
4- عدم توفر المصادر التعليمية المناسبة للطلاب .
- كلمة أخيرة :-
- خلاصة القول , إن استراتيجية التعلم التعاوني صالحة لمختلف المواد الدراسية , ويمكن تطبيقها في جميع المراحل التعليمية , ولكن ذلك يتطلب امكانات مادية وبشرية وموارد وأجهزة وفصول دراسية مناسبة من أجل انجاحها , ولعل المعلم المعد اعدادا جيدا , يعد هو حجر الزاوية والعنصر الفاعل
في أي عملية تعليمية متميزة , ويظل هو القادر علي تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية برمتها .